١٢‏/٠٦‏/٢٠١٦، ١٢:٥٦ م

ظريف : الاجواء الهادئة ما بعد الاتفاق النووي ناجمة عن مقاومة الشعب للحظر

ظريف : الاجواء الهادئة ما بعد الاتفاق النووي ناجمة عن مقاومة الشعب للحظر

اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان الاجواء الهادئة التي اعقبت تنفيذ الاتفاق النووي ناجمة عن مقاومة الشعب الايراني لاجراءات الحظر ومشاركتهم في الانتخابات.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف القى كلمة اليوم الاحد في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي ، اوضح فيها ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية ومقاومة الشعب الايراني هي التي سهلت التوصل الى الاتفاق النووي.
وقال ظريف : نعتقد ان تواجد الشعب ومقاومته ارغمت الاطراف الدولية على التخلي عن ممارسة الضغوط والتهديدات والتي كانت تحول دوما دون تحقيق اهداف الثورة والجمهورية الاسلامية.
واضاف : ان مشاركة الشعب في انتخابات رئاسة الجمهورية ومجلس الشورى الاسلامي ، قد سلبت هذه الفرصة من الاعداء الذين حاولوا من خلال مارسة الضغوط ايجاد شرخ بين الدولة والشعب.
وتابع قائلا : في هذه الاجواء استطعنا ازالة العقبات التي فرضت على الشعب الايراني بذريعة النشاطات النووية ، لكن هذا لا يعني انهاء جميع المعارضات والذرائع في مسار حركة الجمهورية الاسلامية الايرانية لان طبيعة الدول المعارضة لم تتغير ، كما اننا لم نتفاوض في مجالات غير الموضوع النووي.
واردف وزير الخارجية قائلا : ان مفاوضات ايران والغرب كانت حول موضوع محدد والغاء الذرائع التي كانت الغرب يسعى من خلالها اثارة التحريض ضد الجمهورية الاسلامية على الصعيد العالمي ، لكن ذلك لا يعني ان جميع اشكال العداء قد انتهت او تم تذليل العقوبات وان بعض الدول قام بالتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد ظريف ان الوفد الايراني المفاوض سعى منذ بدء المفاوضات مع المجموعة السداسية الى استيفاء حقوق  الاسلامية الايرانية ، لافتا انه لولا اجراء المفاوضات لزادت العقوبات وتراجعت صادرات النفط الايراني الى اقل من 200 الف برميل يوميا.
واضاف : ان صادرات النفط كانت في عام 2011 حوالي 2.5 مليون برميل يوميا وهبطت الى اقل من مليون برميل يوميا في عام 2013 ، وحاليا فان انتاج وصادرات النفط الايراني بلغت اكثر من مليوني برميل يوميا بفضل مقاومة الشعب الايراني.
واعتبر ظريف الغاء العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي قد افضى الى تسابق الوفود الخارجية لزيارة ايران ، وقال : ان ايران تحولت اليوم الى مكان آمن للاستثمار والسياحة.
واكد وزير الخارجية ان الافراج عن الاصول الايرانية المجمدة في البنوك الخارجية هي احد مكتسبات الاتفاق النووي ، وقال : ان ايران قادرة حاليا على الوصول الى مصادرها المالية.
واشار ظريف الى ظريف الى افتتاح اكثر من اربعة آلاف خط ائتمان بعد المصادقة على الاتفاق النووي ، وقال : عادت الى خزينة البلاد تدريجيا 5 مليارات دولار من ديون شركة اماراتية ، وملياري دولار من ديون شركة شل ، و6 ميليارات من ديون الهند.
واكد ظريف على تقليص العقبات التي تحول دون الاستثمارات الاجنبية في ايران ، وقال : اذا كانت هناك عقبات باقية فاكثرها لاسباب نفسية ، يجب ازالة هذه الاجواء النفسية.
واردف قائلا : ان اعداء ايران ، النظام السعودي والكيان الصهيوني يبذلان قصارى جهدهما كي تكون ايران مكان غير آمن للاستثمار.
واضاف : يجب ان نسمح بان يرى العالم ان ايران اكثر بلدان المنطقة آمنا من اجل اقامة روابط منطقة ليست احادية الجانب.
واشار وزير الخارجية الى ايران حصلت على خطوط ائتمان جديدة بقيمة 40 مليار دولار
واوضح ظريف ان ايران ابرمت لحد الآن 60 اتفاقية لدعم الاستثمارات الخارجية منها 7 اتفاقيات خلال الاشهر الخمسة الاخيرة.
واكد ظريف على ضررة عدم غض النظر على العقبات والمؤامرات ، وقال : لم يكن من المفترض ان نحل خلافاتنا المبدئية مع الآخرين ، ولم يكن لدينا نية او استعداد للتفاوض في هذا المجال ، لذا فان المسائل الخلافية باقية ، سعينا الى لمنع اختلاق الذرائع مع المحافظة على مبائد وقيم الثورة.
واكد ظريف ان الوفد الايراني المفاوض سعى الى انهاء التدخلات الامريكية غير القانونية.
واضاف : اليوم وبدل ان تصرح وزارة الخارجية الامريكية حول تشديد العقوبات ، فانها تتحدث عن السعي لالغاء العقوبات ، وهذا انجاز كبير.
وقال ظريف موجها كلامه الى نواب المجلس : ان هذه الانجاز ثمرة دماء الشهداء وجهود ومقاومة الشعب ، ويجب الاستفادة منها كقاعدة لممارسة مزيد من الضغط على اصحاب النوايا السيئة./انتهى/

      

رمز الخبر 1863184

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha